Saturday, October 20, 2007

البرهمانية 2



نظرة الهندوسية إلى الآلهة التوحيد
: لا يوجد توحيد بالمعنى الدقيق ، لكنهم إذا أقبلوا على إله من الآلهة أقبلوا عليه بكل جوارحهم حتى تختفي عن أعينهم الآلهة الأخرى ، وعندها يخاطبونه برب الأرباب أو إله الآلهة التعدد : يقولون بأن لكل طبيعة نافعة أو ضارة إلهاً يعبد : كالماء ولهواء والأنهار والجبال .. وهي آلهة كثيرة يتقربون إليها بالعبادة والقرابين التثليث : في القرن التاسع قبل الميلاد جمع الكهنة الآلهة في إله واحد أخرج العالم من ذاته وهو الذي أسموه ب1- براهما : من حيث هو موجود ب2-فشنو : من حيث هو حافظ ب3- سيفا : من حيث هو مهلكفمن يعبد أحد الآلهة الثلاثة فقد عبدها جميعاً أو عبد الواحد الأعلى ولا يوجد أي فارق بينها ارجوا ان تنتبهوا لما سبق لانه مهم جدا فى القادم ..وتركزوا فيما هو ات لانه مهم لموضوعنا الان يلتقي الهندوس على تقديس البقرة وأنواع من الزواحف كالأفاعي وأنواع من الحيوان كالقردة ولكن تتمتع البقرة من بينها جميعاً بقداسة تعلوا على أي قداسة ولها تماثيل في المعابد والمنازل والميادين ولها حق الانتقال إلى أي مكان ولا يجوز للهندوكي أن يمسها بأذي أو يذبحها وإذا ماتت دفنت بطقوس دينية .الطبقات في المجتمع الهندوسي منذ أن وصل الآريون إلى الهند شكلوا طبقات ما تزال قائمة إلى الآن .ولا طريق لإزالتها لأنها تقسيمات أبدية من خلق الله كما يعتقدون وردت الطبقات في قوانين منو على النحو التالي ب1- البراهمية : وهم الذين خلقهم الإله براهما من فمه : منهم المعلم والكاهن ، والقاضي ، ولهم يلجأ الجميع في حالات الزواج والوفاة ، ولا يجوز تقديم القرابين إلا في حضرتهم ب2- الكاشتر : وهم الذين خلقهم الإله من ذراعيه : يتعلمون ويقدمون القرابين ويحملون السلاح للدفاع ب3- الويش : وهم الذين خلقهم الإله من فخذه : يزرعون ويتاجرون ويجمعون المال ، وينفقون على المعاهد الدينية ب4- الشودر : وهم الذين خلقهم الإله من رجليه ، وهم مع الزنوج الأصليين يشكلون طبقة المنبوذين وعملهم مقصور على خدمة الطوائف الثلاثة السابقة الشريفة ويمتهنون المهن الحقيرة والقذرة يلتقي الجميع على الخضوع لهذا النظام الطبقي بدافع ديني
- يجوز للرجل أن يتزوج من طبقة أعلى من طبقته ويجوز أن يتزوج من طبقة أدنى على أن لا تكون الزوجة من طبقة الشودر الرابعة ولا يجوز للرجل من طبقة الشودر أن يتزوج من طبقة أعلى من طبقته بحال من الأحوال - البراهمة هم صفوة الخلق ، وقد ألحقوا بالآلهة ، ولهم أن يأخذوا من أموال عبيدهم " شودر " ما يشاؤون - البرهمي الذي يكتب الكتاب المقدس هو رجل مغفور له ولو أباد العوالم الثلاثة بذنوبه - لا يجوز للملك - مهما اشتدت الظروف - أن يأخذ جباية أو إتاوة من البرهمي - إن استحق البرهمي القتل لم يجز للحاكم إلا أن يحلق رأسه ، أما غيره فيقتل - البرهمي الذي هو في العاشرة من عمره يفوق الشودري الذي ناهز المائة كما يفوق الوالد ولده - لا يصلح لبرهمي أن يموت جوعاً في بلاده - المنبوذون أحط من البهائم وأذل من الكلاب بحسب قانون منو - من سعادة المنبوذين أن يخدموا البراهمة وليس لهم أجر أو ثواب - إذا مد أحد المنبوذين إلى براهمي يداً أو عصا ليبطش به قطعت يده ، وإذا رفسه فدعت رجله - إذا هم أحد من المنبوذين بمجالسة برهمي فعلى الملك أن يكوي استه وينفيه من البلاد - إذا ادعى أحد المنبوذين أنه يعلم برهمياً فإنه يسعى زيتاً مغلياً - كفارة قتل الكلب والقطة والضفدع والوزغ والغراب والبومة ورجل من الطبقة المنبوذة سواء - ظهر مؤخراً بعض التحسن البسيط في أحوال المنبوذين خوفاً من استغلال أوضاعهم ودخولهم في أديان أخرى لا سيما النصرانية التي تغزوهم أو الشيوعية التي تدعوهم من خلال فكرة صراع الطبقات - ولكن كثيراً من المنبوذين وجدوا العزة والمساواة في الإسلام فاعتنقوه معتقداتهم تظهر معتقداتهم في الكارما ، وتناسخ الأرواح ، والانطلاق ،ووحدة الوجود ب1- الكارما : قانون الجزاء أي أن نظام الكون إلهي قائم على العدل المحض ، هذا العدل الذي سيقع لا محالة إما في الحياة الحاضرة أو في الحياة القادمة ، وجزاء الحياة يكون في حياة أخرى ، والأرض هي دار الابتلاء كما أنها دار الجزاء والثواب ب2- تناسخ الأرواح : إذا مات الإنسان يفنى منه الجسد وتنطلق منه الروح لتتقمص تحل في جسد آخر بحسب ما قدم من عمل في حياته الأولى ، وتبدأ الروح في ذلك دورة جديدة ب3- الانطلاق : صالح الأعمال وفاسدها ينتج عنه حياة جديدة متكررة لتثاب فيها الروح أو لتعاقب على حسب ما قدمت في الدورة السابقة من لم يرغب في شيء ولن يرغب في شيء وتحرر من رق الأهواء ، واطمأنت نفسه ، فإنه لا يعاد إلى حواسه بل تنطلق روحه لتتحد بالبراهما . يؤخذ على هذا المبدأ أنه جعل التصوف والسلبية أفضل من صالح الأعمال لأن ذلك طريق للاتحاد بالبراهما ل4- وحدة الوجود : التجرد الفلسفي ارتقى بالهنادكة إلى أن الإنسان يستطيع خلق الأفكار والأنظمة والمؤسسات كما يستطيع المحافظة عليها أو تدميرها ، وبهذا يتحد الإنسان مع الآلهة وتصير النفس هي عين القوة الخالقة أ‌- الروح كالآلهة أزلية سرمدية مستمرة ، غير مخلوقة ب‌- العلاقة بين الإنسان وبين الآلهة كالعلاقة بين شرارة النار والنار ذاتها ، وكالعلاقة بين البذرة وبين الشجرة ت‌- هذا الكون كله ليس إلا ظهوراً للوجود الحقيقي ، والروح الإنسانية جزء من الروح العليا أفكار ومعتقدات أخرى الأجسام تحرق بعد الموت لأن ذلك يسمح بأن تتجه إلى أعلى وبشكل عمودي لتصل إلى الملكوت الأعلى في أقرب زمن ، كما أن الاحتراق هو تخليص للروح من غلاف الجسم تخليصاً تاماً - عندما تتخلص الروح تصعد ، يكون أمامها ثلاثة عوالم ب1- إما العالم الأعلى : عالم الملائكة ب2- وإما عالم الناس : مقر الآدميين بالحلول ب3- وإما عالم جهنم : وهذا لمرتكبي الخطايا والذنوب ليس هناك جهنم واحدة بل لكل أصحاب ذنب جهنم خاصة بهم البعث في العالم الآخر إنما هو للأرواح لا للأجساد يترقى البرهمي في أربع درجات ب1- التلميذ وهو صغير ب2- رب الأسرة ب3- الناسك ويقوم بالعبادة في الغابات إذا تقدم به السن ب4- الفقير : الذي يخرج من حكم الجسد وتتحكم فيه الروح ويقترب من الآلهة - المرأة التي يموت عنها زوجها لا تتزوج بعده ، بل تعيش في شقاء دائم ، وتكون موضعاً للإهانات والتجريح ، وتكون في مرتبة أقل من مرتبة الخادم - قد تحرق المرأة نفسها إثر وفاة زوجها تفادياً للعذاب المتوقع الذي ستعيش فيه ، وقد حرم القانون هذا الإجراء في الهند الحديثة - الديانة الهندية تجيز القران للأطفال وهم يحبون ، ويحدث أن يموت الولد فتشب البنت أرملة ابتداء ، ولكن القانون الهندي الحديث حرم ذلك ومنع عقد القران إلا في سن الشباب - ليس للفرد أهمية إلا إذا كان عضواً في جماعة ، وتكون هذه الجماعة عضواً في جماعة أكبر ، ذلك لأن العناية للجماعة لا للفرد يلاحظ هبوط المستوى الاقتصادي لمعتنقي الهندوسية لأن بعض الطبقات لا تعمل ، ذلك لأن العمل لا يليق بمكانتها السامية كطبقة البراهمية مثلاً - نظام الطبقات يعطل مبدأ تكافؤ الفرص - رفضت الهندوسية حركة الإصلاح الداخلي المتمثلة في الإسلام وقاومتها محتفظة بتعليماتها ومعتقداتها - حاول الزعيم الهندي غاندي تقليص الحدة بين الطبقات وبين المنبوذين ولكن محاولاته ذهبت أدراج الرياح ، بل كان هو ذاته ضحية لهذه المحاولة - حاولت جماعة السيخ إنشاء دين موحد من الهندوسية والإسلام لكنهم فشلوا إذ سرعان ما انغلقوا على أنفسهم وصاروا طبقات متميزة يرفضون التزاوج مع غيرهم الجذور الفكرية والعقائدية · في القرن الخامس عشر قبل الميلاد كان هناك سكان الهند الأصليين من الزنوج الذين كانت لهم أفكار ومعتقدات بدائية · جاء الغزاة الآريون مارين في طريق بالإيرانيين فتأثرت معتقداتهم بالبلاد التي مروا بها ، لما استقروا في الهند حصل تمازج بين المعتقدات تولدت عنه الهندوسية كدين فيه أفكار بدائية من عبادة الطبيعة والأجداد والبقر بشكل خاص · وفي القرن الثامن قبل الميلاد تطورت الهندوسية عندما وضع مذهب البرهمية وقالوا بعبادة براهما · عصفت بالديانة الهندية حركتان قويتان هما الجينية والبوذية .· ظهرت قوانين منو فأعادت إليها القوة وذلك في القرن الثاني والثالث قبل الميلاد الانتشار ومواقع النفوذ كانت الديانة الهندوسية ، تحكم شبه القارة الهندية وتنتشر فيها على اختلاف في التركيز ، ولكن البون الشاسع بين المسلمين والهندوس في نظرتيها إلى الكون والحياة وإلى البقرة التي يعبدها الهندوس ويذبحها المسلمون ويأكلون لحمها، كان ذلك سبباً في حدوث عداء واضح للاسلام والمسلمين لو لاحظت معى الهندوسيه ديانة وثنية .... حسنا لم يرد لعبادة البقر فى اغلب كتبهم التصريح الخالص بالوهيتها دون غيرها اطلاقا منذ نشاتها الى اليوم ....هل تعلمون لماذا لان الدجال ابن السامرة وابن عبدة البقرة وصاحب عجل بنى اسرائيل هو من ادخل ورسخ هذا المعتقد لديهم فقد اختلط بالبراهمه وتعلم منهم الكثير...وعرف من اين توكل الكتف وهو ان البراهما فى عقيدتهم هم الذين خلقهم الإله براهما من فمه : منهم المعلم والكاهن ، والقاضي ، ولهم يلجأ الجميع في حالات الزواج والوفاة ، ولا يجوز تقديم القرابين إلا في حضرتهم . وواصل علمه حتى اصبح براهما مثلهم وذلك فى وقت وجيز وبدء بنشر فكرة عبادة البقرة التى فشل فيها مع بنى اسرائيل بل وصنع لهم مايقنعهم كما فعل ببنى اسرائيل .. وانا اراجع بعض اوراقى وجدت اننى قد التقيت احد البراهما فى الهند وسالته عن اصل عبادتهم للبقر ..حقيقة قال كلام لم يقنعنى فى البدايه ولكن عندما سالته من اين او من بدء هذا المذهب لان لكل عقيدة مؤسس واساس قال لى ان احد كبار البراهما القديمين الذى بلغ مرتبة عاليه فى التقاه بروح الالهه اكرمته بان نزلت فى روح البقره ولكن كانت بقرة من ذهب تنزل اليها روح الاله لتحل البركة فى الارض ويتداوى ببركتها الناس ويقدمون لها القرابين وقال ان البراهمية الاخرون كانوا هم من يحضرون لحظه نزول الالهة فى البقرة ويحظون ببركتها .. وان هذا موجود عندهم فى ترانيمهم وتعاويذهم وتلاوتهم وشعرهم مايشير الى ذلك .... وكان خلال هذه الفتره يتنقل من بلد لاخر بل ويزور فلسطين .... وخلالها عرف بقصة المسيح عليه السلام وان اليهود حاولوا قتله ... وانه اتباعه اختلفوا فى هل قتل ام رفع وانه سوف يعود ليخلصهم مما هم فيه يوما ما وهنا بدء تلمع فيه عينه المعيبه فكرة مخلص اخر الزمان ومنقذ البشريه ..... وبدء ينشرها بين الهندوس ان يعتقد الهندوس بأن آلهتهم قد حلت كذلك في إنسان كرشنا وقد التقى فيه الإله بالإنسان أو حل اللاهوت في الناسوت ... وانه سوف يعود يوما مخلصا للبشريه لانه الاله ابن الاله .... ومن جانب اخر كانت البوذيه طريقا ومرتعا خصبا لاهدافه وناتى اليها فى القادم ان شاء الله
7
عهد عيسى عليه السلام هذه المرحله من اهم مراحل حياته واهدافه بل انها تعتبر ..... الاساس لما بعدها ....كيف لاوهو المسيح المنتظر اقصد (المسيخ المنتظر ) ..... وهو صاحب فكرة التثليث فى المسيحيه..والدجال كما ذكرنا سابقا بعد ان حاول اختبار المسيح عليه السلام ... وعلم فى نفسه انه رسول من عند الله وعرض عليه التوبه والعوده .. هرب من المواجهه ورحل الى اين اتذكرون ....؟؟؟؟؟؟ الى بلاد الهند .... وهناك بدات الاسياسات ترتسم فى مخيلته ..... فقد وجد الهنود يدينون بالــهـــندوسيــــــه والــــــبوذيه وسوف نعرج عليهما بايجاز ونرى ماذا اضاف وغير فيهما
البوذيةهي فلسفة وضعية انتحلت الصبغة الدينية ، وقد ظهرت في النهد بعد الديانة البرهمية الهندوسية في القرن الخامس قبل الميلاد ، وكانت في البداية تناهض الهندوسية وتتجه إلى العناية بالإنسان ، كما أن فيها دعوة إلى التصوف والخشونة ونبذ الترف والمناداة بالمحبة والتسامح وفعل الخير . وبعد موت مؤسسها تحولت إلى معتقدات باطلة ، ذات طابع وثني ، ولقد غالى أتباعها في مؤسسها حتى ألهوه . وهي تعتبر نظاماً أخلاقياً ومذهباً فكرياً مبنياً على نظريات فلسفية ، وتعاليمها ليست وحياً ، وإنما هي آراء وعقائد في إطار ديني . وتختلف البوذية القديمة عن البوذية الجديدة في أن الأولى صبغتها أخلاقية في حين أن البوذية الجديدة هي تعاليم بوذا مختلطة بآراء فلسفية وقياسية عقلية عن الكون والحياة التاسيس وابرز الشخصيات· أسسها سذهاتا جوتاما الملقبببوذا وتعنى العارف المستيقظ او العالم المتنور من مواليد سنه 563 قبل الميلاد لابوين من قبيلة سيكا من الاسرة الامرة الحاكمة . وقد نشأ بوذا في بلدة على حدود نيبال ، وكان أميراً فشب مترفاً في النعيم وتزوج في التاسعة عشرة من عمره ولما بلغ السادسة والعشرين هجر زوجته منصرفاً إلى الزهد والتقشف والخشونة في المعيشة فسمى غوتاما اى الراهب والتأمل في الكون ورياضة النفس وعزم على أن يعمل على تخليص الإنسان من آلامه التي منبعها الشهوات ثم دعا إلى تبني وجهة نظره حيث تبعه أناس كثيرون .حتى الشجرة التى كان يجلس تحتها بوذا سميت شجرة العلم او الشجرة المقدسه فى الحقيقه بوذا برغم تعاليمه الروحيه والتربويه الاانه مجرد فيلسوف ولم يكن نبيا كما يعتقد البعض ويتوهم فالرجل لم يتحدث عن الله ولا اتى بشعاير تعبديه ولاعقيده محددة ولهذا لم يعترض على الهندوس والهتهم يقول ابو المكارم آزاد وكان وزير المعارف بالهند يبدو لى ان ان وضع بوذا فى صفوف الفلاسفه اسهل من وضعه فى صف الانبياء وذلك لانه لم يتعرض فى مباحثه لوجود الله .... وبدء بحثه وفرغ منه دون ان يلجاء الى الاعتقاد فى الله واتباعه هم الذين حولوا تعاليمه الى مذهب دينى وهم الذين وضعوه فوق عرش الاله الفارغ عندهم )- اجتمع أتباع بوذا بعد وفاته في مؤتمر كبير في قرية راجاجواها عام 483 ق.م لإزالة الخلاف بين أتباع المذهب ولتدوين تعاليم بوذا خشية ضياع أصولها وعهدوا بذلك إلى ثلاثة رهبان هم 1- كاشيابا وقد اهتم بالمسائل العقلية 2- أويالي وقد اهتم بقواعد تطهير النفس 3- أناندا وقد دون جميع الأمثال والمحاورات الافكار والمعتقدات وهنا مربط الفرس والمهم والاهم بل زبدة حديثنا عن البوذيه .....ان اثناء تواجده فى الهند ومن خلال جولته فيها عرف عن البوذية الكثير وعرف ايضا انها مجرد مذهب فلسفى له اتباعه وخاصة فى الشمال الهندى ...ارجوا ان تنتبهوا لما نقول الان .... ربما منكم من يقول ولكن ربما يكون من الصعوبة ان ينشر نفس الشخص مذهبين فى مكان واحد واقول نعم ولكن هذا اللعين لم يكن من الغباء الى هذا الحد ...فهو قد خالط الهندوس فى وسط وجنوب الهند ونشر معتقداته واخذ منهم ... واما البوذيه فكانت شمالا على الحدود النيباليه وهناك بدء نشر تعاليمه ومعتقداته ولكن ماهى ومن اين اتى بها .. قلنا انه عاصر عهد المسيح عيسى عليه السلام ....وعلم من خلال اسفاره انه اختلف فى نهايته بين النصارى وانه بدء من هذا المنطلق يرسم لنفسه نهجا وطريقا يكون هو فيه المخلص القادم والمنتظر ..فماذا فعل .؟؟؟؟ سوف اقول لكم ولكن من خلال نظرة الى معتقدات البوذيه الشماليه وهى يعتقد البوذيون أن بوذا هو ابن الله ، وهو المخلص للبشرية من مآسيها وآلامها وأنه يتحمل عنهم جميع خطاياهم · يعتقدون أن تجسد بوذا قد تم بواسطة حلول روح القدس على العذراء مايا · ويقولون إنه قد دل على ولادة بوذا نجم ظهر في أفق السماء ويدعونه نجم بوذا · ويقولون أيضاً إنه لما ولد فرحت جنود السماء ورتلت الملائكة أناشيد المحبة للمولود المبارك · وقد قالوا : لقد عرف الحكماء بوذا وأدركو أسرار لاهوته . ولم يمض يوم واحد على ولادته حتى حياه الناس ، وقد قال بوذا لأمه وهو طفل إنه أعظم الناس جميعاً · وقالوا : دخل بوذا مرة أحد الهياكل فسجدت له الأصنام . وقد حاول الشيطان إغواءه فلم يفلح · ويعتقد البوذيون أن هيئة بوذا تغيرت في آخر أيامه ، وقد نزل عليه نور أحاط برأسه . وأضاء من جسده نور عظيم فقال الذين رأوه : ما هذا بشراً إن هو إلا إله عظيم .· يصلي البوذيون لبوذا ويعتقدون أنه سيدخلهم الجنة . والصلاة عندهم تؤدى في اجتماعات يحضرها عدد كبير من الأتباع .· لما مات بوذا قال أتباعه : صعد إلى السماء بجسده بعد أن أكمل مهمته على الأرض .· يؤمنون برجعة بوذا ثانية إلى الأرض ليعيد السلام والبركة إليها .· يعتقدون أن بوذا هو الكائن العظيم الواحد الأزلي وهو عندهم ذات من نور غير طبيعية ، وأنه سيحاسب الأموات على أعمالهم .· يعتقدون أن بوذا ترك فرائض ملزمة للبشرية إلى يوم القيامة ، ويقولون إن بوذا أسس مملكة دينية على الأرض .· قال بعض الباحثين إن بوذا أنكر الإلوهية والنفس الإنسانية وأنه كان يقول بالتناسخ . والله أنا اعتقد انه مايحتاج اشرح وأفسر وأقول اى شئ كل شئ يشرح نفسه....إن المسيخ عرف ايضا هذه المرة من أين تؤكل الكتف من تقديس بوذا ونشر انه هو ابن الله لانه اسهل طريق لاقناع اتباعه ...فقد بين لهم انه من رهبانهم وان هذه تعاليم قديمه وكلما نزل فى ارض او قريه اخبرهم انه راهب من مكان اخر وهذه تعاليم كانوا يجهلونها واندثرت عبر الزمن وانه مجدد لها لكى لاينسى الناس بوذا وقداسته وكانت تعاليم مشوقه ومن ينكر على بوذا كل هذا فهو مقدس عندهم حتى شجرته مقدسه كما سبق وذكرنا... هذا واللعين يخطط للبعيد ورسم لابعد مماهم فيه عليه لعنه الله والناس أجمعين التعاليم الاخلاقيه في البوذية القديمةإن هذه التعاليم لم تكن تعنى للدجال شيئا أكثر مما يعنى له رسم أهدافه المستقبلية .....وكل الأمور يمكن السيطرة عليها بعد السيطرة على العقيدة والمعتقد وهذه التعاليم هي في تعاليم بوذا دعوة إلى المحبة والتسامح والتعامل بالحسنى والتصدق على الفقراء وترك الغنى والترف وحمل النفس على التقشف والخشونة وفيها تحذير من النساء والمال وترغيب في البعد عن الزواج - يجب على البوذي التقيد بثمانية أمور حتى يتمكن من الانتصار على نفسه وشهواته 1- الاتجاه الصحيح المستقيم الخالي من سلطان الشهوة واللذة وذلك عند الإقدام على أي عمل 2- التفكير الصحيح المستقيم الذي لا يتأثر بالأهواء3- الإشراف الصحيح المستقيم 4- الاعتقاد المستقيم الذي يصحبه ارتياح واطمئنان إلى ما يقوم به 5- مطابقة السلوك للقلب واللسان 6- الحياة الصحيحة التي يكون قوامها هجر اللذات 7- الجهد الصحيح المتجه نحو استقامة الحياة على العلم والحق وترك الملاذ في تعاليم بوذا أن الرذائل ترجع إلى أصول ثلاثة 1- الاستسلام للملاذ والشهوات 2- سوء النية في طلب الأشياء 3- الغباء وعدم إدراك الأمور على وجهها الصحيح - من وصايا بوذا : لا تقض على حياة حي ، لا تسرق ولا تغتصب ، لا تكذب ، لا تناول مسكراً ، لا تزن ، لا تأكل طعاماً نضج في غير أوانه ، لا ترقص ولا تحضر مرقصاً ولا حفل غناء ، لا تتخذ طبيباً لا تقتن فراشاً وثيراً ، لا تأخذ ذهباً ولا فضة

No comments: