Sunday, February 10, 2008

كيف نعرف الله ؟؟؟ من دون الاديان

سؤال جيد تم اقتراحة من الطالبة _ جهــــاد_ وتم اختيارة ليكون سؤال شهر فبراير
الســـؤال هو ؟؟؟؟
كيف نعرف الله ؟؟؟ من دون الاديان
منتظرين الاجابات على السؤال وتكون الاجابة بمنتهى الحرية

4 comments:

arsto_arsto@yahoo.com said...

على فكرة انا لسة بفكر فى اجابة السؤال ومتظر اجاباتكم

Anonymous said...

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا معرفة الله لها حدي الحيرة فهي شعور لايمكن إنكاره من ناحية أن هناك وجود الهي يشكل حياتنا ، ومن ناحية أخرى لا يمكن معرفة الله بشكل كامل و ذلك للأسباب التالية :
1- الله لا نراه بأعيننا , و العين هي العضو الأساسي في معرفة الإنسان فبدون العين لايمكن للإنسان معرفة خصائص الشيء كاملة فتصبح معرفة هذا الشيء خاضعة لإدراك كل فرد منا حسب ما يستطيع استيعابه من التجريدات التي تفرضها علينا وجوب معرفة الله.
2- ( كل فرد يكون ذاته من خلال معتقدات و مبادئ تلعب دورها في حياته على أساس أنها المعايير التي يقيس عليها معرفته للوجود ) فمن خلال السبب الأول وهذا السبب يدخل الإنسان في دوامة محاولة معرفة خصائص الوجود الإلهي من خلال طرحها على معايير الإنسان و بالمقارنة معها يشعر الفرد و كأنه قد عرف الله ، لكن هذا في رأيي يعد نقص معرفة ، عندما يشعر الإنسان في مناجاة الله يتخيله كأنه يسمعه و يذهب ذهن الإنسان إلى السمع الإنساني العادي و ينسى أن خصائص الله لا يمكن إدراكها بالعقل الإنساني ,وذلك أن الله قد خلقنا على هذه الصورة فمن الخطأ أن نخلق نحن نفس الصورة في أذهاننا عن الله .
إذا معرفة الله لابد أن تنطوي على التجريد الذي لابد أن لا ينطوي علي استشهادات حسية .
هذا ما يشكل في رأيي تشويش معرفتنا بالله من حيث خطأ فهم التجريد و أيضا من حيث خطأ فهم التمثيل . من خلال النقاط التالية اعرف الله من خلال عقلي وروحي معا .
أجد النظام يتخلل الفوضى فلا أجد شيء خلق عبثا , فلإنسان لا يستطيع مهما وصل من درجات الوعي أن يضفي النظام لا على المكان أو حتى الزمان ؛ لان إضفاء النظام على الكون أو حتى الإنسان يتطلب ثلاثة أشياء في نظري أولها الرؤية الشاملة للكون و التي لا يستطيع الإنسان الوصول إليها , وثانيها الخروج عن دائرة الزمان و الإنسان لا يستطيع الخروج عن الزمان إلا في حالتين النوم أو الموت و في تلك الحالتين يكون الإنسان فاقد الوعي حتى بذاته إذا كيف له أن يستطيع أن يضفي النظام على العالم , أما ثالثها معرفة القوانين الكلية و الجزئية لهذا الكون وهذا لم يستطيع الإنسان الوصول إليه أيضا.
إذا هناك موجود يستطيع فعل تلك الأشياء إذا الله موجود .
أما النقطة التالية في معرفتي لله هي دائرة الحياة و الموت , أسئلتي ليس عن الحياة بل الموت , الموت هو إنهاء للحياة البيولوجية لكن ما الهدف من إنهاء هذه الحياة البيولوجية لانه لا يوجد فرد ينعم بحياته يريد الموت فلا يستطيع أن يكتب لنفسه الخلود في هذه الحياة البيولوجية مهما وصل هذا الإنسان من الثراء أو التقدم العلمي لذا فهناك متحكم اقوي بكثير هو الذي يقرر كيف و متى تنتهي هذه الحياة البيولوجية , وبما انه هناك نظام ولا يوجد شيء أو يفنى شيء عبثا، إذا هذا المتحكم القوي هو الذي يقرر كيف ومتى يموت الإنسان و الغاية من ذلك .
اكتفي بذلك و انتظر آرائكم في ذلك من حيث النقد أو إيراد مشاهد حية على هذا الكلام . مقدم من الطالبة جهاد

Anonymous said...

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا معرفة الله لها حدي الحيرة فهي شعور لايمكن إنكاره من ناحية أن هناك وجود الهي يشكل حياتنا ، ومن ناحية أخرى لا يمكن معرفة الله بشكل كامل و ذلك للأسباب التالية :
1- الله لا نراه بأعيننا , و العين هي العضو الأساسي في معرفة الإنسان فبدون العين لايمكن للإنسان معرفة خصائص الشيء كاملة فتصبح معرفة هذا الشيء خاضعة لإدراك كل فرد منا حسب ما يستطيع استيعابه من التجريدات التي تفرضها علينا وجوب معرفة الله.
2- ( كل فرد يكون ذاته من خلال معتقدات و مبادئ تلعب دورها في حياته على أساس أنها المعايير التي يقيس عليها معرفته للوجود ) فمن خلال السبب الأول وهذا السبب يدخل الإنسان في دوامة محاولة معرفة خصائص الوجود الإلهي من خلال طرحها على معايير الإنسان و بالمقارنة معها يشعر الفرد و كأنه قد عرف الله ، لكن هذا في رأيي يعد نقص معرفة ، عندما يشعر الإنسان في مناجاة الله يتخيله كأنه يسمعه و يذهب ذهن الإنسان إلى السمع الإنساني العادي و ينسى أن خصائص الله لا يمكن إدراكها بالعقل الإنساني ,وذلك أن الله قد خلقنا على هذه الصورة فمن الخطأ أن نخلق نحن نفس الصورة في أذهاننا عن الله .
إذا معرفة الله لابد أن تنطوي على التجريد الذي لابد أن لا ينطوي علي استشهادات حسية .
هذا ما يشكل في رأيي تشويش معرفتنا بالله من حيث خطأ فهم التجريد و أيضا من حيث خطأ فهم التمثيل . من خلال النقاط التالية اعرف الله من خلال عقلي وروحي معا .
أجد النظام يتخلل الفوضى فلا أجد شيء خلق عبثا , فلإنسان لا يستطيع مهما وصل من درجات الوعي أن يضفي النظام لا على المكان أو حتى الزمان ؛ لان إضفاء النظام على الكون أو حتى الإنسان يتطلب ثلاثة أشياء في نظري أولها الرؤية الشاملة للكون و التي لا يستطيع الإنسان الوصول إليها , وثانيها الخروج عن دائرة الزمان و الإنسان لا يستطيع الخروج عن الزمان إلا في حالتين النوم أو الموت و في تلك الحالتين يكون الإنسان فاقد الوعي حتى بذاته إذا كيف له أن يستطيع أن يضفي النظام على العالم , أما ثالثها معرفة القوانين الكلية و الجزئية لهذا الكون وهذا لم يستطيع الإنسان الوصول إليه أيضا.
إذا هناك موجود يستطيع فعل تلك الأشياء إذا الله موجود .
أما النقطة التالية في معرفتي لله هي دائرة الحياة و الموت , أسئلتي ليس عن الحياة بل الموت , الموت هو إنهاء للحياة البيولوجية لكن ما الهدف من إنهاء هذه الحياة البيولوجية لانه لا يوجد فرد ينعم بحياته يريد الموت فلا يستطيع أن يكتب لنفسه الخلود في هذه الحياة البيولوجية مهما وصل هذا الإنسان من الثراء أو التقدم العلمي لذا فهناك متحكم اقوي بكثير هو الذي يقرر كيف و متى تنتهي هذه الحياة البيولوجية , وبما انه هناك نظام ولا يوجد شيء أو يفنى شيء عبثا، إذا هذا المتحكم القوي هو الذي يقرر كيف ومتى يموت الإنسان و الغاية من ذلك .
اكتفي بذلك و انتظر آرائكم في ذلك من حيث النقد أو إيراد مشاهد حية على هذا الكلام . مقدم من الطالبة جهاد

Anonymous said...

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا معرفة الله لها حدي الحيرة فهي شعور لايمكن إنكاره من ناحية أن هناك وجود الهي يشكل حياتنا ، ومن ناحية أخرى لا يمكن معرفة الله بشكل كامل و ذلك للأسباب التالية :
1- الله لا نراه بأعيننا , و العين هي العضو الأساسي في معرفة الإنسان فبدون العين لايمكن للإنسان معرفة خصائص الشيء كاملة فتصبح معرفة هذا الشيء خاضعة لإدراك كل فرد منا حسب ما يستطيع استيعابه من التجريدات التي تفرضها علينا وجوب معرفة الله.
2- ( كل فرد يكون ذاته من خلال معتقدات و مبادئ تلعب دورها في حياته على أساس أنها المعايير التي يقيس عليها معرفته للوجود ) فمن خلال السبب الأول وهذا السبب يدخل الإنسان في دوامة محاولة معرفة خصائص الوجود الإلهي من خلال طرحها على معايير الإنسان و بالمقارنة معها يشعر الفرد و كأنه قد عرف الله ، لكن هذا في رأيي يعد نقص معرفة ، عندما يشعر الإنسان في مناجاة الله يتخيله كأنه يسمعه و يذهب ذهن الإنسان إلى السمع الإنساني العادي و ينسى أن خصائص الله لا يمكن إدراكها بالعقل الإنساني ,وذلك أن الله قد خلقنا على هذه الصورة فمن الخطأ أن نخلق نحن نفس الصورة في أذهاننا عن الله .
إذا معرفة الله لابد أن تنطوي على التجريد الذي لابد أن لا ينطوي علي استشهادات حسية .
هذا ما يشكل في رأيي تشويش معرفتنا بالله من حيث خطأ فهم التجريد و أيضا من حيث خطأ فهم التمثيل . من خلال النقاط التالية اعرف الله من خلال عقلي وروحي معا .
أجد النظام يتخلل الفوضى فلا أجد شيء خلق عبثا , فلإنسان لا يستطيع مهما وصل من درجات الوعي أن يضفي النظام لا على المكان أو حتى الزمان ؛ لان إضفاء النظام على الكون أو حتى الإنسان يتطلب ثلاثة أشياء في نظري أولها الرؤية الشاملة للكون و التي لا يستطيع الإنسان الوصول إليها , وثانيها الخروج عن دائرة الزمان و الإنسان لا يستطيع الخروج عن الزمان إلا في حالتين النوم أو الموت و في تلك الحالتين يكون الإنسان فاقد الوعي حتى بذاته إذا كيف له أن يستطيع أن يضفي النظام على العالم , أما ثالثها معرفة القوانين الكلية و الجزئية لهذا الكون وهذا لم يستطيع الإنسان الوصول إليه أيضا.
إذا هناك موجود يستطيع فعل تلك الأشياء إذا الله موجود .
أما النقطة التالية في معرفتي لله هي دائرة الحياة و الموت , أسئلتي ليس عن الحياة بل الموت , الموت هو إنهاء للحياة البيولوجية لكن ما الهدف من إنهاء هذه الحياة البيولوجية لانه لا يوجد فرد ينعم بحياته يريد الموت فلا يستطيع أن يكتب لنفسه الخلود في هذه الحياة البيولوجية مهما وصل هذا الإنسان من الثراء أو التقدم العلمي لذا فهناك متحكم اقوي بكثير هو الذي يقرر كيف و متى تنتهي هذه الحياة البيولوجية , وبما انه هناك نظام ولا يوجد شيء أو يفنى شيء عبثا، إذا هذا المتحكم القوي هو الذي يقرر كيف ومتى يموت الإنسان و الغاية من ذلك .
اكتفي بذلك و انتظر آرائكم في ذلك من حيث النقد أو إيراد مشاهد حية على هذا الكلام . مقدم من الطالبة جهاد